حينما يبتعدُ نصفكَ الآخر بسبب الظروف فإنّك تعيشُ أياماً فقط لتمرّ ، مرورها يكون ثقيلاً، أجل، حيثُ تشعر بقدميك تلتصقان بالأرضِ ثقلاً وجسدك قد زاد نحولاً ، وشهيّتك باتت فقط لتعيشَ وتتنفس. البشر من حولك متشابهون في الملامح، تبحثُ عنه فلا تجده لأنّ لا أحداً يشبهه
هذه هي الحياة، نتمنى شيئاً فتعطينا ولكن بعد أن تمتص منّا كل طاقاتنا وعمرنا وأنفاسنا
قال لي:” لو قيل لي ستلتقي نصفك الآخر بعد عام ما صدّقت، وها أنا أجالسك وأنظر إلى عينيك.” هكذا حدث
كتبْتُ له:”وأن تكون أمنيتي أن ينامَ كفّي بين كفّيك فيحدّثك عن شوقٍ عتيق..” فقال وهي أمنيتي كذلك
كتبته غزلاً في شبه قصيدة فغرقَ بين كلماتي وقال أنتِ أغلى هديّة
سأكتُبُكَ اجمل قصيدة غزلية
وأحكي للبشر عن لون عينيك
وعن شعرك وأظافرك وشفتيك
وعن لمسات وهمسات شعرية
سأسردُ قصصاً عن خدّيك
وتلك الحكايات عن يديك
وكيف لكفّي همسَ لكفّيك
وترك عطراً وأحلاماً ورديّة
صليّتُ لربّي دوماً
فكنتَ أجمل هديّة
على…
View original post 8 كلمات أخرى